قصة ايملا الملكة .. قصة رهيبة وحلوة لا تفوتكم

الجزء الاول بعنوان : الفتاة الحزينة ذات الدمعة الذهبية
ايملا فتاة عربية من بلادها التي تحبها ( مصر ) .. كانت ايملا عمرها 5 سنوات عندما ارادت ان تكون ملكة .. لكنها كانت كلما قالت هذا لابيها .. ابتسم ساخرا وقال : ايملا حبيبتي .. هذا مستحيل لان النظام الملكي يكون بالوراثة .. وهذا يعني انه كلما يموت ملك يصبح ابنه ملك .. ونحن لسنا من السلالة الملكية .. ثم ان مصر جمهورية يا ايملا .. كان حلم ايملا الوحيد ان تصبح ملكة .. لكنه حلم مستحيل .. كانت ايملا لا تكف عن التفكير بأنها ستصبح ملكة .. لكنها لم تيأس .. فحلمها هذا كان من اكثر احلامها التي تريد تحقيقها .. حتى ان ابيها كان يستغرب احيانا انها تلبس فستانها الذهبي اللامع وتضع تاجها الذهبي وتأمر ابيها .. فيقول لها لماذا .. تقول له لانني الملكة وعليك تنفيذ ما اقول .. لم يتلاشى حلم ايملا فظلت تحلم به حتى اصبحت في سن العشرين .. لكنها نسيته لانها عرفت انه من المستحيل ان تصبح ملكة .. ومرت الايام وحان وقت زواج ايملا ... لم تكن ايملا وعائلتها تمتلكان المال الكافي ... لكن ايملا كانت جميلة .. فتقدم منها رجل غني كثير الثراء .. عرض على عائلتها المال الكثير اضافة لمهرها .. لكنه كان شخصا سيئا وشريرا جدا وعصبي .. وعندما رحل قال ابي ايملا لها : حبيبتي ايملا .. يجب ان تتزوجيه .. انه املنا الوحيد كي نصبح اثرياء .. قالت ايملا لابيها والحزن يملأ قلبها : ابي .. لكنه شخص شرير .. لن يرحمني انا واولادي بالمستقبل .. انا اسفة لكنني لا استطيع ان اتزوجه .. رد الاب : اعرف .. لكنه سيتغير ان اعطيته الحب الكافي .. ثم انه ليس بهذا السوء .. وايضا انت عندما تتزوجيه لن تفكري الا بثروته وامواله .. صحيح !! .. قالت ايملا : لا انا لا افكر بأمواله أبداً .. كل ما افكر فيه هو قلبه .. غضب الاب وصرخ بصوت عالٍ بعد ان ضرب ابنته المسكينة ايملا كف .. هنا لم تستطع ايملا تمالك دموعها وانفجرت باكية امام ابيها وقالت : ان شخص شرير .. كل عائلتي اشخاص شريرون .. انت لا تحب الا المال .. انت بخييييييييييييييل .. وركضت ايملا لغرفتها وقد اغلقت الباب وارتمت تبكي .. ماذا حدث لايملا ؟ ، هل تعتقدون ان ابيها قد اقتنع .. او انه لم يرضَ وزوجها بالشخص الشرير .. تابعونا في الجزء الثاني من قصة ايملا الملكة بعنوان : غضب وسوء الزوج الشرير يشعل النار ...

الجزء الثاني من قصة ايملا الملكة بعنوان : غضب وسوء الزوج الشرير يشعل النار
ذهبت ايملا لغرفتها وارتمت على سريرها وهي تبكي .. فدخل عليها ابيها وقال : ايملا انا اسف .. فعلا انا احبك لكنك ستتزوجينه مهما كان الثمن .. لم تستطع ايملا ان تعصي امر ابيها وامها .. لكن قلبها كان يحترق .. لم تكن سعيدة بزواجها ابدا .. تخيلوا .. فتاة لا تكون سعيدة بزواجها .. وجاءت اللحظة وجاء العريس يرتدي بذلة انيقة سوداء .. والعروسة ايملا ترتدي فستانها الابيض ... مشوا واقاموا الزفاف .. وذهبت ايملا لبيت زوجها الجديد واسمه ( خالد ) .. ارجوك خالد ان تفهمني فأنا لا احبك .. ولا اريدك زوجا لي .. ارجوك طلقني .. كلمات قالتها ايملا لزوجها خالد ولكن .. خالد : اطلقك .. انتِ حقيرة وتافهة .. وضربها ... بكت ايملا المسكينة حتى صار لون عينيها احمر .. ولون جسدها النحيل اصفر .. لكنها لم تعلم انها ستصبح الملكة .. نعم الملكة لكن بعد طلاقها .. لن اضيع لكم متعة واثارة الحكاية .. تابعوا .. مرت الايام وفعلا كانت ايملا قد انجبت بنت ( رزان ) وولد ( مراد ) .. رزان ومراد بالنسبة لايملا هم الاغلى .. وهم ذهبها ونقودها الذين يغنيانها عن ثروة ونقود وذهب زوجها خالد .. خالد شرير جدا .. رغم انه مقتنع باسماء طفليه .. الا انه اراد ان يضايق زوجته .. فبعد عدة سنوات اختار لها اسم للاولاد .. ميراليا للبنت بدل اسمها ( رزان ) وكوتشي للولد بدل اسمه ( مراد ) .. قالت ايملا لزوجها : لا يا خالد .. بعد كل هذه السنوات من العشرة تريد تغيير اسمائهم .. ارجوك افهمني ... خالد ( صرخ بصوتٍ عالٍ ) : لاااااااااااااااااااا يعنييييييييي لااااااا واسمهم سيكون كوتشي وميراليا .. فعلا اسماء غريبة .. ماذا سيحدث للزوجين بعدها .. هل سترضى ايملا بالاسماء .. تابعونا في الجزء الثالث بعنوان : قلب يحترق لكنه يخفي ويحتمل

الجزء الثالث من قصة ايملا الملكة بعنوان : قلب يحترق لكنه يخفي ويحتمل
غضبت ايملا وحزنت لكنها حاولت اخفاء حزنها .. خافت ايملا من غضب زوجها وافكاره الشريرة فخافت بأن يفعل بها شيئاً او يضربها .. او حتى يفعل شيئا لاولادها .. فرضيت باسم كوتشي وميراليا .. لكنها كانت تناديهم باسمائهم مراد ورزان سراً .. فظلت هكذا حتى كبروا .. وفي يوم من الايام نادى الاب خالد ابنه مراد بكووتشي .. لم يرد عليه الابن لانه لا يعرف ان ابيه قد غير اسمه لكوتشي .. فقد تعود على مناداة امه له سراً بمراد .. نادى الاب مراد كثييييييييراً لكنه لم يستجب له .. فقام الشرير الاب وضرب ابنه مراد ضرباً مبرحاً .. بكى مراد وتألم كثيراً .. عندما سمعت الام ايملا صوت ابنها دخلت على الغرفة واذ بها ترى زوجها خالد وقد امسك بابنها وهو يضربه .. بكت ايملا كثيرا لانها تحب ابنها وركضت لتأخذ ابنها مراد .. وقالت لخالد : انت حقيير وشرير .. رد خالد : انا .. تسبينني انااااااااا !! .. حسناً يا تافهة .. أنتِ طالق .. لم تستطع ايملا ان تمسك نفسها .. فارتمت على السرير وبكت كثيراً .. سمعتها ستسوء .. ولكن .. وهي تفكر دخل خالد عليها وامسكها من شعرها وقال .. هيا خذي اغراضك واغراض ابنائك وانتِ مطرودة .. قالت ايملا والدموع تملأ عيونها : لكنك ستوصلني لبيت ابي صحيح .. خالد : لاااااااااااااااا .. سأطردك وانتِ جدي مأوى لكِ .. ايملا غضبت وبكت كثيراً .. هل ستمشي مثل المشردات في الشارع ومعها طفلين .. اخذت ايملا اغراضها بسرعة وطفليها معها وخرجت ...ارأيتم القسوة .. من غضب ذلك الاب تشردت ايملا .. ولم يرد توصيلها حتى .. تباً له .. لنكمل .. مشت ايملا وتاهت وتعبت كثيرا .. ولا ننسى ايضا انها احست بالبرودة الشديدة هي وطفليها .. لكن ولحسن الحظ كان بيت اختها قريب ... واختها كانت ليست متزوجة .. فهي وحيدة لكنها مدللة ولها بيت خاص بها .. فحمدت ايملا الله .. واكملت طريقها لبيت اختها .. وعندما وصلت كانت منهكة كثيرا .. هل ستكون اختها موجودة في البيت .. وماذا سيحدث لها بعد ذلك .. تابعونا في الجزء الرابع من ايملا الملكة بعنوان : السفر لبريطانيا

قصة رااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااائعه